نيابة الاشخرة هي احدى المناطق الساحلية السياحية الجميلة والتي تقع شرق ولاية جعلان بني علي وتطل بكل مقوماتها السياحية على بحر العرب وتبعد عن مركز الولاية 36كم وتعتبر بوابتها الساحلية بينما تبعد عن محافظة مسقط 300كم تقريبا وهي مرتبطة ومتواصلة مع سائر مناطق السلطنة بشبكة طرق حديثة ومتطورة.
نيابة الاشخرة خصوصية مناخية على مستوى مناطق السلطنة لها الجمالية الخاصة لكل زائر في وقت ترتفع فيه الحرارة الصيفية ولمزيد من الايضاح عن ما تتميز به هذه النيابة العريقة
ان نيابة الاشخرة تزخر بالعديدمن المقومات السياحية وهي تعتبر احدى المناطق الساحلية والتي يرتادها الكثير من الزوار من مختلف مناطق السلطنة والدول الخليجية والعربية حيث تجمع النيابة الطابع الساحلي والاودية الخضراء
وعن تسمية الاشخرة ،ان هذا الاسم جاء نسبة الى شجر الشخر والذي يتواجد بكثرة في هذه المنطقة وهو شجر له فوائد عديدة ومفيدة.
الأشخرة جمال طبيعي له خصوصيته تنتظر من يستثمرها
وحول اهم الخدمات التي تشهدها هذه النيابة لهذا العهد الزاهر الميمون لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وحكومته الرشيدة الحمد لله منذ بزوغ فجر هذه النهضة الحديثة بقيادة ابن عمان البار مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ابقاه الله فقد كان لهذه النيابة نصيب وافر من كافة الخدمات الحكومية بهدف راحة المواطن العماني حيث يوجد في هذه النيابة مكتب لنائب الوالي يقدم خدماته المختلفة من اجراءات وتسهيلات لكافة المواطنين وبحث احتياجاتهم ورفعها الى الجهات المعنية وهو همزة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية وحل الخلافات بالطرق السلمية بين المواطنين.
ومن الخدمات الصحية يوجد بنيابة الاشخرة مركز صحي متكامل الخدمات الصحية يعمل على مدار الساعة وبه قسم للولادة وهو يقوم بتقديم خدماته العلاجية والوقائية لكافة المناطق القريبة من الاشخرة كما يوجد بالنيابة مكتب للبريد ومكتب للبلدية ومركز لتنمية الثروة السمكية حيث تقوم هذه المكاتب بتقديم خدماتها اليومية لكافة المواطنين بالإضافة الى خدمة التعليم حيث توجد بالنيابة عدد 2 مدرستان ثانويتان وعدد مدرستان للتعليم الأساسي.
أهم المشروعات التي تنفذ حاليا بالأشخرة
ان الحكومة الرشيدة تسعى جاهدة الى ايجاد كل الخدمات الضرورية لهذه النيابة لما من مقومات سياحية وما تتماز به من بحر هادىء وجميل لذا يجري حاليا العمل في ميناء الصيد البحري والذي بلغت تكلفته ما يقارب من 657ر532ر5 ريالا عمانيا وهذا الميناء البحري سوف يساهم بشكل كبير في نمو المنطقة اقتصاديا من خلال توفير البنية التحتية لقيام الصناعات السمكية المختلفة من مصانع ثلج وورش عمل وتوفير فرص العمل لأهالي الولاية والمشتغلين في حرفة صيد الاسماك.
مشروع بيوت الشباب
كما يجري حاليا العمل في انشاء مشروع بيوت الشباب وعددها 20 غرفة بالإضافة الى مطعم وصالات العاب بتكلفة وقدرها 600 الف ريال عماني ،كما تم الانتهاء من بناء 54 منزلا لاهالي منطقة الجفن والمتأثرين من زحف الرمال على منازلهم.
وكذلك من اهم المشاريع الجاري العمل بها في هذه النيابة هو توصيل المياه الصالحة للشرب من حوض رمال الشرقية حيث يجري حاليا العمل على قدم وساق اما فيما يتعلق بالطرق فالنيابة بالإضافة الى ربطها بكافة مناطق السلطنة بشبكة طرق حديثة تم الانتهاء من رصف الطرق الداخلية بالنيابة وربط بعض المناطق الساحلية مثل اصيلة بطريق بحري ممتد على طول الشاطئ الساحلي بمسافة 14 كيلومترا ومن اهم المشاريع المزمع تنفيذها خلال الخطة القادمة هو مشروع انارة الطريق الساحلي الاشخرة ـ اصيلة ورصف بعض الطرق الداخلية وزيادة المظلات السياحية على الشاطىء.
فنون البحر .. ميزه خاصة باهالي الاشخرة
الصناعات التقليدية
وعن الصناعات التي تشتهر بها نيابة الاشخرة ،ان سكان هذه النيابة العريقة كانوا وما زالوا يعملون بالعديد من الحرف والمهن فتجد صناعة السفن من المهن القديمة والتي مارسها المواطن في هذه النيابة وذلك لما تمتاز به هذه النيابة من موقع بحري مميز وكذلك تنوع الاسماك والتي تعتبر من افضل انواع الاسماك في الوطن العربي مثل الكنعد والسهوة والجيذر والهامور والشعري والسمان.
الفنون الشعبية
وعن الفنون الشعبية والتي يمتاز بها اهالي هذه النيابة ،ان الفنون الشعبية في هذه النيابة ما زالت تمارس وهي متوارثة منذ القدم لذا تجد فن الرزحة العمانية يمارس من قبل كافة الاهالي في المناسبات والاعياد وكذلك غناء البحر لكون ان الاهالي مرتبطون بالبحر ارتباطا قويا ومتواصلا لذا تجد اشكال غناء البحر على السفينة او عند اعداد صناعتها او اثناء ابحارها مثل فن المديمة او شلة الحمول وشلة النازل وغيرها من فنون البحر الجميلة والرائعة في نفوس من يمارسها.
عن سر العشق الحميم والعلاقة المتواصلة بين البحر والانسان العماني في هذه النيابة العريقة بتراثها وتقاليدها ،ان البحر والاهالي في هذه النيابة هما توأمان فاهالي الاشخرة ومنذ نعومة اظفارهم عشقوا ركوب البحر وتحملوا ما به من مصاعب وراحة وجعلوا من البحر المصدر الرئيسي لرزقهم ودخلهم اليومي حيث تجدهم ومنذ ساعات الصباح الباكر في رحلة طويلة في عرض البحر ولا يعودون إلا في المساء محملين بالاسماك المختلفة وسكان هذه النيابة لهم الباع والتاريخ القديم حيث سافروا عبر البحر بسفنهم التقليدية الى العديد من الدول العربية والافريقية لذا تجد صفة التحمل والصبر لدى جميع الصيادين في هذه النيابة العريقة ويصل عدد من يزاولون مهنة الصيد اكثر من الف صياد وعدد السفن التقليدية الخشبية ما يقارب من 98 سفينة و700 قارب صيد صغير ترسو على طول ساحل هذه النيابة.
إرسال تعليق